رابط تحميل الكتاب اسفل التقديم

مقدمة

كثر الحديث مؤخراً، في السياق المغربي المتحرك - شانه شان باقي السياقات التي تردوه ويطموح مأمول ومشروع اللحاق بركب الدول الصاعدة عن النموذج التنموي "الجديد". بوصفه إحدى أهم البراديغمات المقترحة لتجاوز مليطات الفعل التنموي القائم بالمغرب وإنهاء حالات سوء أنماط الحكامة المرتبطة به : اجتماعياً، اقتصادياً، إدارياً، مؤسساتيا معياريا ... أي العمل الحثيث - وبحرص استشرافي شديد على وضع التشخيصات الممكنة للأعطاب المساهمة في فشل ما هو كائن تنموياً"، والتفكير في الصيغ الملائمة القمينة بضمان نجاح ما ينبغي أن يكون التنموية".

هكذا، ستجد أن خطاب الملك محمد السادس حول النموذج التنموي "الجديد"، كنموذج يتسم بكل أشكال الكفاية والنجاعة والتي عليها أن تستجيب في عملها للاحتياجات الملحة والمتزايدة للمواطنين والمواطنات، فتح نقاشاً واسعاً حول إشكالية التنمية بالمغرب، حيث أصبح التفكير في نموذج تنموي "جديد" ومتطور يحظى بالأهمية القصوى في الشغالات أعلى سلطة في البلاد والحكومة والفاعلين المؤسساتيين والسياسيين والمدنيين والباحثين. نموذج مفكر فيه البصر وروية، يتوخى التجديد المستمر الغانياته وأهدافه والتجاوز المتواصل المظاهر القصور المزمن والعجز البين التي قد تكبح رياديته.

ا في إطار ما يمكن أن تعتبره با عملية بناء براديو جديد يحول، وبصفة جارية وحقيقية طرا مؤشرات المال إلى السيد مؤشرات النجاح والعقد أن عملية البناء هانه مكون من أمور المهم الملقاة على علاق اللجنة التي يلحفي فن اللجنة الخاصة بالمودة التموين والبطن عوا في خطاب الذكرى المشرق العدل 2 و 2019 الشراح الحلول والقدرة . التحالف العام والخاص ومن أهم الصفات التي تلي وو في المحلة من منظور الملك الخبرة والتجرد والموضوعية، وا اليمن المجتمع والتجار اله و استحضار المصلحة الوطنية العليا والمعرض الملك بعد ذلك على وضع خارطة طريق البعي الاسترشاد بها من طرف اللجنة الخاصة بالنموذج السري عنوانها الاستراتيجي العريض النعلي والحراء لرفع الطابق التنموية ولو كانت قاسية ومؤلمة هذه الفعلة التي ينفي كما في الملك عالم في خطاب العرشي أن تطبع في حياتها . كون الأمر، لا يتعلق، أسامة بإجراء الطبيعة مع الماضي، وإنما تقل النقل الغالية الكبيرة عرف على كل المسار الشوي الوطني، في ظل الاستمرارية من ما خلال العمل على التراح جيل ن جديد من المشاريع، من شانه لنة صيدا في قرات الانما التحقيق مسكنات الأنصار التنموية المرتفع الكفيل في الليه بالاستجابة العمالة والشغالات الشعرية المتحدة الأبعاد والمستويات وبالتالي، السيرة الدماء بالمغرب عبر التوسل بالنموذج التنموي المو والمتطور الحم المجتمعات الرائدة اللغوية.

ة المطالب الإعلامي الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة البرلمان الكتوبر 2017، وهو الطلاب الدم الذي قرا في مضامينة بالفشل الذريع النموذج التموين المغربي العالي الدرجة اعتبار هذا التوصيف التشخية الشامي الكيمي المركد في سيالاته الكبري. على فشل النمر موذج الو سيرورة التنمية اجتماعيا والمانيا وإداريا رئيسيا ، شبه تماما، لتحدى التوصيلات الشهيرة الملك الراحل الحسن الثاني للأوضاع التسوية التي الته إليها البلاد، خصوصا خلال العقد الأخير من القرن العشرين، وهو التوصيف المعبر عنه الوطني علي العالية على صحي

المودع الصورة الأمس البشرية الكبرى

ومن ثم يمكن القول، أن الوضع الراهن : محلياً، وطنياً ودولياً، أخذ يستوجبه، وبالضرورة.

بلورة نموذج تنموي "منتج" و"زائد" بالمغرب يعمل في كليه، وبشكل شمولي وهيكلي على إيقاف التدفق السلبي لبؤر الانتكاس ومواطن الخلل، أو ما يمكن تسميته بـا التناوب التنموي المندجر" والمقصود به أساساء الصيغة التحديدية التالية : خطوة تنموية متقدمة إلى الأمام وخطوتين تنمويتين متراجعتين إلى الوراء.

وبذلك يصبح توسيع / تعميق النقاش الحالي حول النموذج التنموي في سياق يتميز بتحول النماذج البراديغمات وتطورها، سبيلا أمناء لا مجيد . عن الاسترشاد بمعياريته الفضلي". للوصول إلى حلول ناجعة والية للمشكل المطروحة وتقويم الاختلالات المتنامية، والتي ما فتنت التقارير والمؤشرات الصادرة عن المؤسسات الوطنية والدولية المهتمة بقضايا التنمية البشرية تشير إليها، في كل وقت وحين

ويبدو لزوماء أنه، وقبل الحديث عن الفشل أو النجاح على مستوى النموذج التنموي لأي بلد. الوقوف على مقومات وأسس هذا النموذج والبحث عن الصيغ الممكنة للبلوره وتطوره - من خلال تحليل مجمل ميادته ودعاماته، ودراسة مجمل الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية المحيطة به، والتي من الممكن أن يحدثها التحول الرئيسي في نمط تحسين مسارات سيرورة الحكامة ككل، من حيث بلوغ مدراك النموذج التنموي " المثالي" أو النموذج المثال ideal type للتنمية. ومن أبرزها، تجد على وجه الخصوص، ضمان الانتقالات الكبرى من دولة الربع إلى دولة الإنتاج، ومن تنمية محصورة أو معاقة" إلى تنمية رائدة ومنتجة، والاستفادة العائلة والمنصفة من عوائد التنمية وتجسير فجوات المنظومة الخاصة بالتوازن المعياري الساد، وفي نهاية المطاف التأسيس التكاملي /التفاعلي التشاركي الممكنات الانتقال التنموي "الحقيقي".

ان التجارب العالمية المتراكمة، على صعيد المسارات التنموية المختلفة، وفي سياق استلهام التجارب كممارسات فضلی، ستمكن بلا شك من الانكباب، وبعزم شديد، على تقويم النموذج التنموي الساك داخل أية دولة من الدول وذلك كله، من أجل مواكبة التحولاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية، مع ضرورة كيج شتي معيقات الفعل التنموي القائم

على هذا الأساس، فدراستنا هاته - في جانبها النظري كجزء أول من مساهمتنا حول النموذج التنموي الجديد بالمغرب ... تدخل في سياق إثراء النقاش الدائرة في الوقت الحالي حول طرائق تجديد النموذج التنموي ببلادنا، وتعزيز قدراته، بما يمكنه بعمق وسعة نظر. الجزء الثاني من مسافات مركز على التمري الاسلامية الاجتماعية الاقتصادية والإدارية الجديد بالشعر الي ما تحب أن "الكون البناء الذات المرح المتكامل النموذج التنموي المنشود بالمغرب من موت الولاء التحليل حليل الأعطاب . ماعية

المبردة التيري الأمين الحرية الكبرى

من التجاوز الأفضل للمثبطات التي تعترض سبل تحسين نمط الحكامة التنموية، وتقويم

مجمل الاختلالات المرتبطة بهذا النمط بغية التقوية الدائمة لاشتراطات التأسيس للمغرب الممكن حسب تعبير ما سمي بتقرير الحسينية أو مغرب الحكامة

فالرهان المطروح اليوم، وبقوة، هو الانخراط التام والكامل في إبراز مسارات الارتقاء الفعلي والفعال بأسس النموذج التنموي القائم والمساهمة في إغناء تجلياته المتعددة، من خلال البحث الأكلية عن ما هو إيجابي، واقتراح المخرجات الضرورية، علمياً وعملياً، المجابهة التحديات المطروحة واستشراف الرهانات المأمولة كل ذلك، يتم في سياق "معولم" متسم بتحولات متلاحقة ومتسارعة، لمس في العمق، وعلى صعيد التجارب الدولية المختلفة في جميع انحاء المعمور كل السياسات التنموية المتوسل بها من طرف متخذي القرار التنموي".

كل المؤشرات السابقة، تدل على كون النموذج التنموي في كليه النظري الصرف هو إطار مؤسساتي متكامل الأبعاد لضبط التوازنات البنيوية والهيكلية ورسم السياسات المختلفة، وفق تصورات استراتيجية ورؤى استشرافية، تجعل من توسيع أسس التنمية المنصفة والمندمجة للمجتمعات عانيتها الكبرى، من خلال التأسيس للنموذج تنموي حقيقي وناجح، يعمل جاهداً على خلق الثروات وإنتاج الخيرات، وبشكل متماهي الحرص على توزيعها التوزيع الديمقراطي العادل بين كافة مكونات المجتمع أفراداً وجماعات.

والنموذج التنموي - وفق هذا التحديد الشمولي غالباً ما يتم الحديث عنه، في نطاق المبادرات المتخذة من مختلف مكونات وعناصر الحكامة لتحقيق أسس التنمية، وما يرتبط بها من تقدم اقتصادي ورفاه اجتماعي، وما ينجم عنها كذلك، من لوائح" إيجابية في تدبير سائر مجالات الفعل التنموي المنشود" معيارياً.

أولاً: من الاستراتيجية التنموية إلى النموذج التنموي

الحديث عن النموذج التنموي هو حديث عن مسار طويل وشاق من التبلور والتطور للفعل التنموي وهو ما يجعل ضرورة الاستعانة بنماذج معينة لفهم وتحليل أساس سير واشتغال السيرورة التنموية في جوانبها المختلفة، مسألة من الأهمية بمكان

هذه الاستعانة ستمكن بلا شك متخذي القرار التنموي"، من ضبط كل تجليات السيرورة التنموية، وما تتضمنه من علاقات وتواظم التداخل فيما بينها، في تتابع مستمر والصال دائم. وبالتالي القدرة على تكوين المعرفة الكاملة، بما يمكن أن تسميه بـ الظاهرة التنموية" على مستوى أي بلد من البلدان

ان الدراسات المهتمة بالظاهرة التنموية، كثيراً ما تعتمد على مقاربات ونظريات تمكنها في الحصيلة من إثراء هذه الظاهرة بكل أبعاد الدقة والفحص والمنهجية والعلمية. وهو ما يجعلنا تؤكد على أهمية هذه الأبعاد في منحان الارتقاء "الطبيعي"، أي العادي للصيغ المستعان بها لضبط الظاهرة التنموية ودراسة مجالات تطورها.

-1- الاستراتيجية التنموية

ينظر عادة إلى الاستراتيجية التنموية، إما باعتبارها أولاً، منهجاً تكامليا، بستر شد بادوانه بغية توضيح طرائق استخدام موارد و امكانات الدولة، وإما بصفتها ثانياء الإوالية -الميكانيزي، التي تعمل عبرها الدولة على تحقيق أهدافها الكبرى المسطرة وغاياتها العامة المرحوة، وإما من زاوية تبلورها، ثالثناء كروية استشرافية شاملة، يتوخى من خلالها، إرساء نظام متداخل الأبعاد، يمس مختلف مجالات الحياة التنموية.

كل ذلك يتم أساساً، في أفق معالجة الإشكاليات المرتبطة بالسيرورة التنموية، وكذا الارتقاء بفرص الإمكان البشري، وتوفير الدعامات الحقيقية لتجسيد تطلعاته، وإنتاج كل القيم والموارد الإيجابية المساهمة في تجسيد معالم مجتمع الرقام

المدلول الاستراتيجية التنموية

الاستراتيجية التنموية في كل بعد اتماني برنو في تطلعاته المستقبل، وينظر إلى التنمية. باعتبارها حلقة مندمجة ومتداخلة من الإجراءات والسياسات الكفيلة بالرفع من جودة الحياة. بخصوص المجتمع الذي يتم على مستواه اتخاذ هذه الاستراتيجية.

والتنمية، وفق هذا التصور هي ظاهرة شمولية، يدمج في سياقها : التكنولوجي، الاقتصادي الاجتماعي، السياسي والثقافي وفي كلمة واحدة، كل مجالات الحياة داخل مجتمع ما.

وعلى ضوء ذلك، ينبغي تبنى مقاربة مندمجة integrie وموحدة unifide، على مستوى التخطيط التنموي La planification du développement، وكذا التوسل بأدوات التحليل، التي بإمكانها المساهمة في دراسة الحالات وتوجيه مسارات اتخاذ القرارات في إطار متعدد التخصصات، وهو ما قد يؤثر على أهمية كل ذلك المقاربة وأدوات التحليل في تدعيم وتطوير أبعاد الاستراتيجية التنموية ككل.

Hạnh Cao Tri, Le concept de développement endogine es cent sar Thomme dam stratégie diuppet Collective (Paris Londo covrière Lisesco 1984 114.

رابط التحميل

https://drive.google.com/file/d/1vKO2tkSEnlVRL8NiFpEauJwnQ1Vt9TZG/view?usp=drivesdk