رابط تحميل البحث اسفل التقديم

مقدمة

تعتبر الرياضة من الأنشطة الإنسانية المهمة، وهي القبلة الجوهرية في مسلسل بناء مجتمع ديمقراطي وحداتي (11) وتكلسي الرياضة في الواقع أهمية بالغة بالنسبة لكل مجتمع يصبوا إلى إشاعة قيم الوطنية والمواطنة والتضامن والتسامح وتحقيق الرفاء والنهوض بالصحة، فلا يخلو أي مجتمع بشري أي كانت درجة تقدمه أو تخلفه من التظاهرات الرياضية، فبعض الحضارات اهتمت بالرياضة الأهداف سياسية، والبعض الآخر الأهداف اقتصادية وشغل أوقات الفراغ، فالرياضة لبني الجسم وبالت مظهرا حضاريا بارزا ووسيلة الترويج قيم التعايش والتعاون

لقد كانت الرياضة في الماضي البعيد تمارس في الخلاء ثم تطورت مع تطور الزمان، وأصبحت تمارس في ملاعب مجهزة وذات جودة عالية مما زاد شعبيتها، والاهتمام بالرياضة من قبل الدول، حيث أضحت الحكومات تنافس في الشاء ملاعب وساحات رياضية واحتضائها لتظاهرات رياضية وظلت الروح الرياضية والمتعة سائدة في المناقصات والأنشطة الرياضية حتى أصابها مرض التعصب والعنف بكل أشكاله، وأصبحت ظاهرة عالمية وموضوعا ذا حساسية عالمية تجد بعض المجتمعات صعوبة في مواجهته، لأن العنف داخل التظاهرات لم تعد اشاره تنحصر داخل الملاعب بل امتد إلى المجتمع والأسرة، كما يمس أيضا قضايا معقدة ذات علاقة بالثقافة والأيديولوجيا (130)

لاشك أن الحلف بعد من أبشع الصور صورا بالأمن والمجتمع، والعنف المرتكب اثناء التظاهرات الرياضية من الظواهر الجديرة بالدراسة والفهم في الوقت المعاصر، لأن معظم الدول عامة والمغرب خاصة يعني منه، مما يخلف أضرارا بأمن المجتمع واستقراره وكل أعمال التخريب ناهيك عن حوادث مروعة من وفيات متكررة، وهذا ما يفقد تلك الأنشطة الرياضية قيمتها وخصائصها الرائعة، وقد رسم جلالة الملك محمد السادس الخطوط العريضة التظاهرات الرياضة المغربية في الصخيرات سنة 2008م عبر الرسالة السامية للمشاركين في المناظرة الوطنية الرياضية، وأشار إلى الوضع المطلق الرياضة الوطنية 2011

قد تعدت أعمال الشعب والعنف في المدرجات إلى خرج أسوارها مطلقة صورة سلبية لا تمثل صفة الروح الرياضية، وعانت الأحداث الرياضية إلى الملاعب المغربية سنة . 2022م، بعد إعادة فتحالملاعب أمام الجمهورة بعدما أغلقت. مارين 2020م، وذلك بعد ظهور جائحة ترفية 19، رشيت مباراة المغرب الفاسي و الجيش الملكي بتاريخ 13 مارس 2022 مجموعة من أحداث وأعمال العلف الرياضي نفس أحداث الشعب عرفتها مباراة الفتح الرباطي وحسنية أكادير)، ومباراة الرجاء الرياضي امني والأهلي المصري). كلها مباريات عرفت احداث أعمال الشعب والعنف وإيذاء في صفوف الأمن والجمهور، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وبالتالي فلابد من إعادة النظر في نظام الحكامة المعمول به في التدبير الجامعات الرياضة والأندية بالنظر إلى بروز احداث الشعب والعنف التي عرفتها التظاهرات الرياضية.

4805 1431ف بالمرة الرسمية عند 25 5085 التوير 2010ء، من 1001 سيادة اللون 3000 المنطق بالتربية البدنية والرياضة الصادر بظهر الشريف رقم 190 110 في 13 رمصال قرير منظمة الصحة العالمية 2006، واشار إليه حاله الربوة وسامون الجراج دراسة حول الخلف الرياضي في ملاعب ة القدم الأبنية مجلة جامعة الحاج الابحاث و علوم المالية ) مجلد 20 - (16 2012 من رسالة الملكية ومنها الملك محمد السادس إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الرياضية في السعرات سنة 2008 الدار فيها الدكتور منصف البازعي "الشعب الملاعي مطبعة الوان الريف سلامة 2013 من 71 - 72

1- أهمية الموضوع

ناني هذه الدراسة في محاولة متواضعة للكشف عن تجليات ومصادر العنف المرتكب الثناء التظاهرات الرياضية، وتسليط الضوء عليها وعلى اليات الوقاية ومكافحته، مما قد يساهم ولو بقليل من بناء برامج توعوية ونشر الثقافة الرياضية تفاديا لما قد أصل إليه في المستقبل، حيث يكلسي هذا الموضوع ( العنف المرتكب اثناء التظاهرات الرياضية ) أهمية قصوى على مجموعة من المستويات. . على المستوى القانوني :

يجد موضوع الطف المرتكب اثناء التظاهرات الرياضية أهمية كبرى، ويسيل عبر كل الباحثين القانونين نظرا للتداخل النصوص القانونية المؤطر والمكافحة الظاهرة العنف خلال التظاهرات الرياضية بصفة عامة، وهو ما يطرح اشكالات عن تكيف الأفعال الجرمية المنوطة تطه، والعمل على الإحالة على النصوص القانونية، فالأفعال العنيفة خلال السنوات الأخيرة جعلت الرأي العام يتساءل عن الإجراءات والتدابير القانونية لردع مثل هذه السلوكات.

. على المستوى الواقعي :

يكنسي موضوع العنف اثناء التظاهرات الرياضية أهمية لا تقل أهمية عن النظرية القانونية، إذ أن الواقع هو الذي يفرز الأفعال المنوطة تحت العنف، فالواقع الذي تعيشه التظاهرات الرياضية في مرأة يمكن ويوضح ما ما تعيشه الرياضة من أعمال وكل أشكال العنف، فالوا اقع هو من يدفع الباحث القانوني الدراسة هذه الأفعال والصل على الخاذ تدابير مكافحة والتخاذ التدابير الإجرائية المتبعة في هذه الحالة وهذا يظهر من خلال الرسالة الملكية للمشاركين في المناظرة الوطنية بالصغيرات، فلم تكن من فراغ بل كانت رسالة تعبر عن الواقع المزري الذي تتخبط فيه الرياضة وتحركت بعدها الفعاليات السياسية والأطر على وضع قانون 09/09 المتعلق بمكافحة الشعب داخل الملاعب الرياضية.

. على المستوى الإعلامي واللوجستيكي

ان تزايد شعبية الأنشطة الرياضية راجع بالأساس إلى ما وصلت إليه الدول المتقدمة سواء على مستوى التسويق الإعلامي للأنشطة الرياضية بالإضافة إلى تقدم البنية التحتية وتطويرها وانشاء الملاعب العالمية وساحة اللعب بعد ما كانت تمارس فقط هذه الأنشطة الرياضية في الخلاء، وأصبحت الدول السابق باستقبال واحتضان تظاهرات عالمية نظرا لبيتها التحلية وتسويقها العالمي لهذه التظاهرات

2 دواعي الختيار الموضوع

أن اختيار دراسة الموضوع " العنف المرتكب الثناء التظاهرات الرياضية - الوقاية واليات المكافحة لم يكن بمحض الصدفة بل جاء جراء ما يحدث في الملاعب الرياضية من عنف وشف وتعصب سواء كان جسدها أو تقلباء كذلك الواقع المر الذي تتخيط فيه الرياضة في كل مكان جراء هذه التظاهرات، وتصل إلى تخريب الأملاك العامة والخاصة واعمال الشعب تبقى دامية في صفوف الجمهور والأمن الوطني، ولعل ابرزها ما شهدته مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي، وكذلك وحسنية أكادير والفتح الرباطي كلها منافسات ضمن مسابقة كأس العرش سنه 2022م، حيث شهدت

اعمال العنف وتخريب، وهذا يومي إلى مستقبل أكثر خطورة في هذه التظاهرات الرياضية، حيث عجزت الوسائل القانونية عن ردع وتوفير الحماية اللازمة، ويمكن أن تلخص الأسباب الحقيقية فيما يلي

أسباب ذاتية

الرغبة في البحث حول ظاهرة العنف الرياضي خاصة، والعنف في جل المجالات عامة أن موضوع ظاهرة العنف الرياضي ينطق بالتخصص الدراسي نظرا لما يحتوي من مقاربات قانونية وتدابير وقائية وإجراءات المكافحة هذه الظاهرة. تمكننا من الشراع فضولنا العلمي وزيادة رصيدنا المعرفي علاوة على إقبالي لقراءة الصحف الرياضية، ومتابعة كل الأحداث الرياضية الدولية والعالمية.

- أسباب موضوعية:

تتمثل في محاولة متواضعة لتعميق البحث حول السياسة الحرمية والعقابية التي نهجتها الدول عامة والمشرع المغربي خاصة التصدي للعنف المرتكب اثناء التظاهرات الرياضية وسبل مكافحتها والوقاية منها، فلابد بعد ذلك معرفة أسس وتجليات هذا العنف والأسباب وراء تزايد هذا الشكل من أشكال العنف. وكون الظاهرة وموضوعها رهاني وملفت للانتباء خاصة مع الانتشار المستمر العنف في التظاهرات الرياضية

-3- صعوبات البحث

والتعمق في هذا الموضوع : كأي طالب باحث في القانون فقد واجهت مجموعة من الصعوبات والمعينات في دراسة قلة المراجع التي تناولت هذا الموضوع في شقه الجنائي نظرا الحداثة، لأنه موضوع بلطلب

الالمام والاحاطة به من كل الجوانب والزوايا.

ضيق الحيز الزمني للبحث في هذا الموضوع لأنه يحتاج إلى دراسة تحليلية والفنية 9/56 روسفية ودراسة مصقة علاوة على الإلمام بجميع القوانين التي تنظم هذه التظاهرات الرياضية. اشكالية البحث

اسبعت ظاهرة العنف المرتكب اثناء التظاهرات الرياضية من الجرائم التي صاحبت الرياضة منذ القدم فليست حديثة في المجال الرياضي، ولكن الجديد فيها هو تعدد تجليات العنف وتغير طبيعته وأصبحت هذه الظاهرة تتجاوز حدود الملاعب الرياضية، فبرغم من جهود الدول العربية والعربية، الا أن أغلب التظاهرات الرياضية لا تخلو من ظاهرة خطيرة انتشرت ونقشت بسرعة وأصبحت تحكم قضيتها على الرياضة، وما يثير الأسف هو أن الملاعب المغربية في السنوات الأخيرة بدأت تشهد حالات من الشعب والفوضى داخل وخارج الملاعب

ونتيجة تفشي هذه الظاهرة في العديد من المجتمعات، فقد بدأت تستأثر اهتماما الباحثين والدارسين في على التخصصات، وتحولت إلى موضوع يتم تداوله في الكثير من الملتقيات العلمية والندوات الدولية أو قارية أو وطنية، كما حفزت البرلمانات في مجتمعات مختلفة على التفكير في وضع تشريعات اللامم

مع التطور الحاصل في هذا المجال، والعمل على ردع المشاغبين والحد من ظاهرة العنف والفوضى بالملاعب الرياضية.

وارتایت کباحث من خلال هذه الدراسة التساؤل حول إشكالية كبرى مدى نجاعة المقتضيات التشريعية في التصدي لظاهرة العنف المرتكب أثناء التظاهرات الرياضية

فمن هذه الإشكالية الكبرى نثار مجموعة من التساؤلات الفرعية هما في تجليات واشكال العنف المرتكب أثناء التظاهرات الرياضية؟ وما هي الأسباب والآثار النفسية والاجتماعية التي يخلفها العنف الرياضي؟

وهل قانون شعب الملاعب 09/09 وحده قادر على الحد من هذه الظاهرة؟ وما في التدابير القانونية والمؤسساتية المتخذة المكافحة العنف المرتكب النشاء التظاهرات الرياضية

5- المنهج العلمي المتبع ان اعتماد الدراسات على مناهج معينة بعد خطوة هامة من خطوات البحث العلمي، وذلك أن المنهج هو " الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة بواسطة طائفة من القواعد العامة، يتيمن على سير العمل وتحديد عملياته حتى تصل إلى النتيجة المعلومة (111)

ونظرا لطبيعة الظاهرة محل الدراسة وهي ظاهرة العنف المرتبط اثناء التظاهرات الرياضية ومحاولة لتبسيط الإشكال الذي يثيره ارتأينا الاعتماد على المنهج الوصفي من خلال التطرق بشرحالجذور وتحليلات العنف واثاره وتحليلها من الناحية النفسية والاجتماعية والقانونية، بالإضافة إلى المنهج المقارن وذلك للتطرق إلى الدول التي استطاعت أن تتجاوز أزمة العنف الرياضي والتقليل منه والمنهج القانوني بالخوض في المقاربة القانونية التي تعالج هذه الظاهرة

6- خطة البحث

ستعالج هذا البحث وفق التصميم الآتي : الفصل الأول: الأحكام القانونية العامة لظاهرة العنف المرتكب الثناء التظاهرات

الرياضية الفصل الثاني: السياسة الجنائية لمكافحة ظاهرة العنف أثناء التظاهرات الرياضية.

رابط التحميل

https://drive.google.com/file/d/1Tvuas8eZjwoiQbNG_QC7aqUfNxD2n8PY/view?usp=drivesdk