مقال بعنوان المسؤولية المدنية الناشئة عن أنظمة الذكاء الإصطناعي في التشريع المغربي


by admin | on 15 mars 2023 | Times view 11
واجهة الملف واجهة الملف

رابط تحميل المقال اسفل التقديم

40

41

مقدمة:

يعيش العالم اليوم العديد من التحديات في سباق التميز وفي مجال المنافسة التي بات الجميع يشهد إرهاصاتها بين الذكاء البشري الإنساني والذكاء الاصطناعي، كما شهدت نظم المعلومات في الفترة الأخيرة من القرن الماضي العديد من التغيرات الجذرية والمتسارعة، والتي أسفرت عن ظهور تطبيقات جديدة لأنظمة المعلومات ومعايير حديثة لتصميم هذه النظم، وقد ساعد على هذا التطور عدة عوامل أبرزها الثورة التقنية الهائلة وخاصة في مجال تقنيات المعلومات الانفجار المعرفي، تقدم الفكر الإداري والتنظيمي، تطور منظمات الأعمال، وانفتاح البيئة التشريعية والتنظيمية وازدياد جدية المنافسة بين المنظمات.

وقد كان من أبرز التطبيقات الحديثة لأنظمة المعلومات ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي الذي كان من أمور التطبيقات أصبح يدخل في جميع مجالات حياة الانسان اليومية لاسيما في مجالات التعليم والطب والهندسة والصناعة والتجارة والمحال العسكري ومجال النقل سواء البري او البحري او الجوي وفي مجال الزراعة وكذلك في أعمال المحاماة والقضاء وغيرها من المجالات، مما جعل المختصين يتوقعون بأنه في المستقبل القريب لا يمكن الاستغناء عن الذكاء الاصطناعي بل تعدى الأمر الى ابعد الحدود حيث ظهر عن الدكاء الاصطناعي ما يسمى بالروبوتات (Robot) بوصفه أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي يعتبر آلة ذكية (Smart machine تسير بشكل ذاتيا، بحيث تقوم بأعمال كانت تقوم بأعمال في السابق حكرا على الذكاء البشري، وفي المقابل لا بد من الاعتراف بأن الذكاء الاصطناعي قد يكون أكثر قدرة حتى على البحوث العلمية، وقد ينوى عجلة القيادة للوصول إلى المزيد من الاكتشافات، وبالتالي سيكون عاملا مهما في تفعيل الابتكار في العديد من المجالات. وفي المقابل لا بد أن هناك العديد من المحادير في الإعتماد على هذه الكيانات على نحو مطلق، وولوجها الجميع المجالات لما ينجم . عنه العديد من الأضرار أهمه فيما يتعلق بارتكاب أفعال مخالفة للقانون كالإخلال بالالتزام العام الذي فرضه القانون التي تستدعي قيام ، قيام المسؤولية المدنية المسؤولية العقدية والمسؤولية التقصيرية).

فالذكاء الاصطناعي بتكون من كلمتين كلمة الذكاء وكلمة الاصطناعي ولكل منهما معنى فالدكاء حسب قاموس (Webster) وهو القدرة على فهم الظروف أو الحالات الجديدة، بمعنى آخر أن مفاتيح الذكاء هي الادراك والفهم والتعلم، أما كلمة إصطناعي أو صناعي وهي تطلق على كل الأشياء

1- سلمى عايش سالم الخميسي المسؤولية المدنية عن الأضرار الناشئة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في مهن الطب الآلي، أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون الخاص، جامعة الإمارات العربية المتحدة، كلية القانون، سنة 2022، الصفحة 11 2 صفات سلامه خليل أبو قورة، تحديات عصر الروبوتات وأخلاقياته، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية دراسات استراتيجية، سنة 2014، العدد 19، من 25

3 - ممدوح حسن مانع العدوان المسؤولية الجنائية عن أفعال كائنات الذكاء الاصطناعي في المشروعة، مجلة دراسات علوم الشريعة والقانون،

16 سنة 2021، العدد 4 الصفحة

ISSN:7476-2605 ردمد

المجلة الإلكترونية للأبحاث القانونية 2024 المدح 14

RERJ-2024-N°14

الموجودة بالفعل والمصنعة من طرف الإنسان. ويعتبر الذكاء الاصطناعي هو الذكاء الذي يصنعه أو يصطنعه الانسان بيده في الآلة أو الحاسوب. بمعنى أنه علم يعرف على أساس هدفه وهو جعل الآلات

منظومات الحاسوب ) تعمل أشياء تحتاج ذكاء.

إن تاريخ الذكاء الإصطناعي تاريخ أوهام، إمكانيات تمثيليات ووعود، منذ أن كتب هوميروس عن الخدمات الميكانيكية التي تنتظر الأمة عند العشاء، ظل تصور المساعدين الميكانيكيين جزء من ثقافتنا، ومع ذلك وجب إنتظار النصف الثاني من القرن الماضي لكي يتمكن مجتمع الذكاء الإصطناعي من بناء الات تجريبية تختبر فرضيات اليات التفكير والسلوك الذكي. وتمثل بالتالي الاليات التي كانت موجودة في السابق. وتعود البداية الواضحة الذكاء الإصطناعي إلى سنة 1956 عند عقد مؤتمر بجامعة دارت موت استخدام مصطلح ،)John McCarthy(" واقترح فيه "جون ماركتي )Dartmouth collège( الذكاء الإصطناعي (Intelligence Artificielle) من أجل وصف الحاسبات الآلية ذات المقدرة على أداء وظائف العقل البشري، للا تشمل نظم الذكاء الإصطناعي على كل الافراد والإجراءات والأجزاء المادية للحساب الآلي، والبرمجيات والبيانات والمعرفة المطلوبة وتطوير نظم الحسابات الآلية ومعدات تظهر خصائص الذكاء، و في عام 1973 ظهر أول نظام للذكاء الإصطناعي، ويتعلق الأمر بنظام للتعرف على الكلام )Hearsay(

إن دراسة هذا الموضوع، يكتسي أهمية بالغة في الواقع الحالي، وهذه الأهمية يمكن توضيحها من خلال الجانب النظري والجانب العملي ، ففيما يخص الجانب النظري بالرغم من غياب نصوص قانونية تنظم المسؤولية المدنية للأضرار الناتجة عن استعمال الذكاء الاصطناعي، فإن هذا لا يعني أنه لن يكون له تشريع خاص ينظمه، على اعتبار أن الدول حاليا تسعى لتطوير منظومتها الداخلية بناء على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولعل الإمارات العربية المتحدة خير دليل على هذا، حيث تعتبر المثال الأبرز في محال الذكاء الاصطناعي بتبنيها التحول الإلكتروني في العمل الحكومي، والاستثمار في التكنولوجيا . من أجل

رابط التحميل

https://drive.google.com/file/d/16Jyrn-KfeAEkavWYPLzmxNkfKqPrfbkM/view?usp=drivesdk

مراجع قانونية

مساطر قضائية و إدارية / استشارات قانونية


Categories


+2500
file to download
+120
categorie to search in
+1000
article to read
+20
main subject

A Few Facts About Our website