رابط تحميل الكتاب اسفل التقديم
تمهيد
جمل جمهور الفقهاء في الشريعة الإسلامية لبعض تصرفات المريض الإنشائية والاختيارية حكم الوصية ، وإن كان قانون الوصية لم يتعرض له لجعله ضمن أحكام قانون الأحوال الشخصية .
وقد أثرت أن أجمل تصرفات المريض مرض الموت في كتاب مستقل لنبين فيه تعريف المرض بصفة عامة ، وتعريف ومرض الموت والأمراض المزمنة بصفة خاصة ، والأصحاء الذين هم في حكم المرضى ، ومذهب الجمهور في هذا الشأن، ومذهب المخالفين ، وكذلك التصرفات القابلة للفسخ ، والغير قابلة للفسخ ، والوقف ، والوصية ، والبيع لوارث ، والإقرار ، وما يعلق في ذمة المريض من ديون الصحة ، وديون المرض ، وطلاق المريض مرض الموت، ومباشرة الزوج والزوجة بسبب الفرقة وخلع المريض في ضوء الفقه والقانون .
وغنى عن البيان أن كل تصرف سواء أكان هذا التصرف صادراً عن مريض أو عن صحيح لا بد أن تتوافر لديه أهلية هذا التصرف حتى يقع صحيحاً منتجاً لآثاره المترتبة عليه ، منشئاً لمراكزه القانونية ، وإن كان التعرض الأهلية التصرف ليس موضوع بحثنا إلا أننا رأينا أن نعرض له بإيجاز في التمهيد ليكون مقدمة لموضع بحثنا إن شاء الله .
وجدير بالذكر أن المشرع المصرى قد وحد القواعد القانونية بالنسبة للمصريين جميعاً في مسائل الأهلية وما يرتبط بها من أنظمة تحمي عديمي الأهلية وناقصيها ومن في حكمهم
ومما لا خلاف عليه أن المشرع قد قام بتوحيد القواعد القانونية بالنسبة لجميع المصريين فى مسائل الأهلية، وناقصيها ومن في حكمهم
١٤
تصرفات مرض الموت
وهي الولاية ، والوصاية، والقوامة، والحجر ، والإذن بالإدارة ، والغيبة ،
واعتبار المفقود ميتاً .
والأهلية تعد عنصراً من عناصر هذه الحالة ، وهي بهذه الصفة تعتبر من مسائل الأحوال الشخصية ، لكنها ليست كسائر مسائل الحوال الشخصية ، لأنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالروابط المالية ، أو الأحوال العينية ، ذلك أن القانون قد ربط قيام التصرفات القانونية أو صحتها بتوافر أو إكتمال أهلية الأداء ولذلك تتعدى أحكام الأهلية نطاق مسائل الأحوال الشخصية بل إنه لا ينظر إلى هذه الأحكام أساساً بمناسبة معاملة مالية . ولقد تدخل المشرع في ١٣ أكتوبر ۱۹۲۵ بإصدار قانون المجالس الحسبية حيث وضع قواعد موحدة لجميع المصريين فيما يتعلق بالأهلية وأخرج القوامة والوصاية والحجر من اختصاص المحاكم الشرعية ، والمجالس الملية . وأنشأ المجالس الحسبية التي اختصت وحدها بالنظر في تلك المسائل وأصبحت تطبق في شأنها أحكام القانون أنف الذكر ، وبهذا التوحيد الذي مد اختصاص المجالس الحسبية إلى جميع المصريين مسلمين وغير مسلمين . فيما يتعلق بالأهلية والأنظمة المتصلة بها ويكون قد تحقق نهائيا توحيد
القواعد الواجبة التطبيق في هذا الشأن .
ويبرر ذلك أن هذه المسائل من المسائل المدنية كما يبرره أيضاً فكرة استقرار المعاملات ، فمن الخطورة بالنسبة للمعاملات ألا تخضع أهلية الفرد للشريعة العامة في الوسط الذي يعيش فيه، وقد استمدت تلك القواعد في مصر من الشريعة الإسلامية .
وفي سنة ١٩٤٧ صدر القانون رقم ٩٩ لسنة ١٩٤٧ الخاص
رابط التحميل
https://drive.google.com/file/d/1JvOCl7uwbgMG3FlQpNPBUTiO10iAlU53/view?usp=drivesdk
أنظر جميع مقالات هذا الموضوع :
- رسالة ماستر بعنوان نظام الإكراه البدني بميدان تحصيل الديون العامة
- رسالة ماستر بعنوان الحقوق والحريات في الدستور المغربي
- رسالة ماستر بعنوان المسؤولية الجنائية للحدث.PDF
- المساطر الجماعية ودورها في تعميم التحفيظ اطروحة
- رسالة ماستر بعنوان سياسة المدينة في ضوء التدبير العمومي الجديد
- رسالة ماستر بعنوان البيع الجبري للعقار في إطار مسطرة التصفية القضائية
أنظر جميع مقالات هذا الموضوع :
- أطروحة دكتوراه بعنوان علاقة السياسة بالإعلام السمعي البصري بالمغرب
- التدبير العمومي المحلي وإشكالية التحديث أطروحة لنيل الدكتوراه
- أطروحة الوالي والعامل في التنمية المحلية
- أطروحة العقد المبرم بطريقة الكترونية
- أطروحة سلطة القاضي في الاثبات في المادة المدنية
- أطروحة اطروحة الحماية القانونية لديون الدولة الجبائية
أنظر جميع مقالات هذا الموضوع :
- بحث تخرج الملحقين القضائيين بعنوان المحاكمة العادلة بين النظرية و التطبيق
- بحث تخرج الملحقين القضائيين بعنوان الإنذار العقاري على ضوء العمل القضائي
- بحت تخرج الملحقين القضائيين بعنوان جنح اهمال الاسرة بين القانون الجنائي ومدونة الاسرة 2015
- بحث تخرج الملحقين القضائيين بعنوان أحكام التعدد بين مدونة الأسرة و العمل القضائي
- بحث تخرج الملحقين القضائيين بعنوان الدليل العملي و دوره في اقناع القاضي الجنائي