جاء في النوازل الكبرى : " إن علم جفاء الأحق بالحضانة وقسوته ورأفة الأبعد عليه .
.
وذكر ميارة الفاسي أن مما يقدم به الحاضن على غيره زيادة الشفقة".
وورد في التاج والإكليل للمواق ما يلي : " .
.
.
ابن الحاجب إن اجتمع المتساوون رجح بالصيانة والرفق اللخمي إن تساوت منزلتهم أولاهم أقومهم فإن تساووا فأبنهم ابن عرفة الترجيح بالصلاح مقدم على السن.
.
.
".
وقد اعتبر بعض الفقه – عن حق – أنه من الصعب جدا إثبات عنصر الرأفة أو الشفقة، إذ يقول متحدثا عن ذلك : " .
.
.
ولكن إن تأكد انعدامه بشهادة الشهود أو بالقرائن المنضبطة كان ذلك عاملا لإسقاط الحضانة عن الحاضن وهو ما يجب على المحكمة أن تأخذه بعين الاعتبار انطلاقا من أحكام الفقه الإسلامي أولا، ثم انطلاقا من مقتضيات المواد 165 و 171 و 172 من مدونة الأسرة".
وصعوبة إثبات عنصر الشفقة تأتي من أنها مرحلة سابقة لأوانها، فلا تظهر الشفقة ولا تظهر الرأفة إلا عند ممارسة الحضانة، آنذاك يمكن المطالبة بإسقاط الحضانة اعتمادا على غياب عنصر الشفقة.
أنظر جميع مقالات هذا الموضوع :
- رسالة ماستر بعنوان الحماية الجنائية للعقار على ضوء العمل القضائي
- رسالة ماستر بعنوان التقادم الجنائي وضرورات العدالة الجنائية
- تنفيذ المقررات القضائية الصادرة في مادة التحفيظ العقاري
- رسالة ماستر بعنوان المقاربة الدستورية للمرفق العمومي بالمغرب
- الوثيقة العدلية ودورها في اثبات ملكية العقار الغير المحفظ
أنظر جميع مقالات هذا الموضوع :
- أطروحة التدبير المالي الترابي بين إكراهات الواقع ومتطلبات الحكامة
- إثبات دعوى استحقاق العقار غير المحفظ
- أطروحة دكتوراه بعنوان مسؤولية الطبيب
- أطروحة المنازعات الجبائية في مجال الضرائب المباشرة بالمغرب
- أطروحة حماية المستهلك بين القوانين العامة والخاصة
- أطروحة القاضي الإداري و قواعد القانون الخاص
أنظر جميع مقالات هذا الموضوع :
- بحث تخرج الملحقين القضائيين بعنوان زواج المغاربة المقيمين بالخارج بين مدونة الأسرة والعمل القضائي
- بحث تخرج الملحقين القضائيين بعنوان الدليل العملي و دوره في اقناع القاضي الجنائي
- بحث تخرج الملحقين القضائيين بعنوان الجريمة المعلوماتية على ضوء العمل القضائي المغربي
- بحث تخرج الملحقين القضائيين بعنوان المحاكمة العادلة بين النظرية و التطبيق
- بحت تخرج الملحقين القضائيين بعنوان جنح اهمال الاسرة بين القانون الجنائي ومدونة الاسرة 2015
- بحث تخرج الملحقين القضائيين بعنوان ثبوث النسب بين النص والتطبيق